بوجي شيخون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بوجي شيخون

اعطاء ما يريدة الشباب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 معركة القوقاز..خلفيات الصراع الجورجي ـ الروسي وأبعاده عصام زيدان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شيخون
Admin
شيخون


المساهمات : 261
تاريخ التسجيل : 28/06/2008

معركة القوقاز..خلفيات الصراع الجورجي ـ الروسي وأبعاده عصام زيدان Empty
مُساهمةموضوع: معركة القوقاز..خلفيات الصراع الجورجي ـ الروسي وأبعاده عصام زيدان   معركة القوقاز..خلفيات الصراع الجورجي ـ الروسي وأبعاده عصام زيدان Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 03, 2008 6:49 am

[size=16]معركة القوقاز..خلفيات الصراع الجورجي ـ الروسي وأبعاده
عصام زيدان
الاحد 09 شعبان 1429 الموافق 10 أغسطس 2008

لم يكن الصراع الدموي الذي نشب صبيحة الجمعة(8/Cool بين القوات الجورجية واوسيتيا الجنوبية مدعومة بقوات روسية مفاجئا على ضوء التطورات الأخيرة وتصاعد الحرب الإعلامية وارتفاع وتيرة المناوشات العسكرية بين الأطراف المتنازعة في هذه البقعة الساخنة.

ونتوقف في هذا التقرير عند خلفية الصراع, وأسباب اشتعاله في هذه المرحلة, وتداعياته المنتظرة في ضوء الموقف الأوروبي والأمريكي من النزاع.

خلفية الصراع

العداء ما بين جورجيا والاتحاد السوفيتي ليس وليد اللحظة الراهنة,وإنما يمتد تاريخيا إلى الحقبة التي استولي فيها الروس على الأراضي الجورجية وضمها عنوة إلى أراضي الإمبراطورية الروسية في العام 1921.

واستمر هذا الضم القسري حتى قبيل الإعلان رسميا عن تفكك الاتحاد السوفيتي في العام 1991, حيث كانت جورجيا سباقة بإعلان استقلالها عن العملاق الذي ينهار قبل ذلك بثمانية أشهر على الأقل.

وفي العام 1992 وبعد أن نالت جورجيا استقلالها, سعت اوسيتيا الجنوبية وأبخازيا للانفصال عن الأراضي الجورجية, حيث طالبت اوسيتيا بالاتحاد مع شقيقتها الشمالية التابعة لروسيا, فيما أرادت ابخازيا أن تظل على وضعياتها المستقلة.

وكان من جراء الحراك الاوسيتي والابخازي للانفصال عن الدولة الوليدة الدخول في حرب طاحنة طرفها الأول اوسيتيا الجنوبية وابخازيا وطرفها الثاني جورجيا, لم يحسم فيها الصراع لأي من الطرفين ولكنها كرست وضعا استقلاليا غير معترف به رسميا حتى من قبل روسيا للإقليمين الانفصاليين, وتوقف إطلاق النار باتفاقية بين الأطراف المتنازعة.

تجمد الموقف العسكري بين هذه الأطراف منذ العام 1994 بعد توقيع اتفاقية تم بموجبها نشر قوات حفظ سلام في منطقة النزاع,ولكن سياسيا دعمت روسيا الإقليمين الانفصاليين, ودخلت في نزاع سياسي مع جورجيا, وفرضت حمايتها العسكرية على اوسيتيا الجنوبية وابخازيا, بحجة الحفاظ على مواطنيها في الإقليمين.

الأسباب الداعية لتصعيد الصراع

جبهة الصراع التي ظلت باردة طيلة هذه الفترة إلا من مناوشات عارضة, جدت أسباب عديدة دفعتها إلى الوضع المتفجر الحالي ومن هذه الأسباب الأتي:

أولا:ـ محاولة جورجيا حسم النزاع بالقوة العسكرية بعد مؤشرات سياسية على توجه روسيا نحو الاعتراف بالإقليمين الانفصاليين, كرد على استقلال كوسوفا بدعم أوروبي ـ أمريكي ,عن حليفتها صربيا, واستغلال زخم هذا الحدث واعتباره تجربة قابلة للتكرار.

ثانياـ توجه روسيا نحو الاعتراف باستقلال الإقليمين, لا يتوقف عند حد رد الاعتبار على استقلال كوسوفا, وإنما يأتي في الأساس كرد على محاولة حلف الناتو ضم جورجيا إلى عضويته, وهي في ذلك تسعى إلى عدة أهداف:

1ـ تكوين منطقة عازلة مواليه لها لفصل حدودها عن جورجيا, بحيث إذا انضمت هذه الدولة إلى الحلف, لا يكون على للناتو وجود مباشر على حدود روسيا.

2ـ رسالة إلى جورجيا بان مصلحتها بالأساس في التقارب مع روسيا وليس الولايات المتحدة, أو أوروبا, خاصة وأنها قادرة على العبث بوحدة أراضيها, وليس بمقدور الناتو أو الولايات المتحدة تقديم المعاونة والمساعدة العسكرية لها.

3ـ رسالة إلى الناتو والولايات المتحدة بان روسيا باتت خياراتها مفتوحة إزاء ما يهدد سلامة أراضيها, وأنها قد تسعى إلى مواجهة مسلحة للحفاظ على استقرار الأوضاع الحالية في محيطها الاستراتيجي والأمني والدول الملاصقة لها.

4ـ إضعاف فرصة جورجيا في الانضمام إلى الناتو, لان الحلف لن يسعى في هذه الفترة لضم دولة في حالة حرب, إذ سيفرض عليه هذا الانضمام تكلفة عسكرية ومواجهة مباشرة مع روسيا.

مآلات الصراع العسكري
من غير المتوقع, على المستوى العسكري, أن يمتد الصراع جغرافيا إلى أي من الدول المجاورة إلا إذا تدخلت ابخازيا في الصراع الحالي, وهذا فرصته ضيئلة على ضوء سير الأحداث والتدخل العسكري الحاسم من قبل روسيا وتوقف الهجوم الجورجي على اوسيتيا الجنوبية.

وقد يساهم موقف أوروبا والولايات المتحدة,في إعطاء رؤية عن إمكانية تطور الصراع وامتداده من عدمه خلال الفترة القادمة, وهذا ما يمكن استعراضه على النحو التالي:

أولا: الموقف الأوروبي

أوروبا التي رفضت عدة طلبات جورجية سابقة بإرسال قوات لحفظ السلام بدلا من القوات الروسية المتواجدة في منطقة النزاع لن تخاطر بالتدخل المباشر في صالح جورجيا لعدة أسباب منها:

أولا:ـ الدول الأوروبية ترغب في القيام بدور الوسيط بين الطرفين(جورجيا وروسيا), وقد يتعارض ذلك الدور مع تدخلها المباشر في الأزمة.

ثانيا:ـ الدول الأوروبية لا تريد التورط في نزاع عسكري قد يتعارض مع مصالح الكثير من دول الاتحاد, وقد يؤدي إلى نزاعات داخل الناتو على نحو ما يحدث بالنسبة للصراع في أفغانستان.

ثالثا:ـ الدول الأوروبية حريصة على عدم استفزاز الجانب الروسي وتصعيد الصراع معه, خاصة وانها تعتمد بصورة تكاد تكون كلية على مصادر الطاقة الروسية.

ثانيا: الموقف الأمريكي

أما الولايات المتحدة فتدخلها المباشر في الصراع الحالي غير مؤكد, لان ذلك سيجعلها في مواجهة صريحة مع روسيا, وما قد يجعل الصراع ممتدا من ناحيته الجغرافية والزمنية, وتصبح تداعياتها خارجة عن نطاق السيطرة, وسيقتصر دعمها في الأغلب على الأتي:

أولا:ـ الدعم السياسي لجورجيا, وذلك باللجوء إلى الضغط على روسيا لوقف الصراع المسلح,عبر تصعيد الموقف في القنوات الرسمية كمجلس الأمن.

ثانيا:ـ التدخل لإنهاء الأزمة من خلال التفاوض مع الجانب الروسي في محاولة لتقليل خسارة حليفتها جورجيا, والحفاظ على وضعيتها الاستقلالية بما يضمن ولائها المستمر للولايات المتحدة,وعدم تحريك وضع الإقليمين الانفصاليين ناحية الاندماج مع روسيا.

ثالثا:ـ قد تلجا,إذا طال أمد الصراع إلى الدعم العسكري غير المباشر, لان كل مواجهة عسكرية طويلة الأمد تخوضها روسيا ينظر إليها أمريكيا بايجابية على اعتبار أنها تقلص من قدرة روسيا على استعادة مكانتها القديمة.

وعلى ضوء هذا التحليل فان الصراع الحالي مرشح للانتهاء دون توسع في أطرافه المتنازعة أو في محيطه الجغرافي, وقد لا يغير كثيرا من وضعية الإقليمين الانفصاليين في الفترة القريبة لكنه قد يحرك الأوضاع في اتجاه البحث عن حل جذري لعلاقتهما مع جورجيا,باعتبار أن الحرب هي الخطوة الأولى نحو المفاوضات.

مفكرة الإسلام
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ .د.عبدالعزيز بن فوزان الفوزان
http://www.islammessage.com/articles...id=26&aid=3701



"
الحرب الروسية الجورجية أوجدت جيلا آخر من الشباب في القوقاز تتحدد رؤيته العالمية من خلال العنف والانتقام والحماسة القومية
"
كريستيان ساينس مونيتور
تحت عنوان "عقلية الحرب الباردة الروسية" كتبت كريستيان ساينس مونيتور افتتاحية اليوم أنه بدخول روسيا في حرب مع جورجيا، فإنها بذلك تحيط نفسها بستار حديدي جديد حول نفسها، لأنها ليست بهذه المناعة أو الاتساع كما كان الاتحاد السوفياتي. لكن رغبة موسكو في حرب مع جورجيا الطامحة للانضمام إلى الناتو تبعث بهذه الرسالة الواضحة للغرب، هذا آخر ما يمكن الوصول إليه، وبالنظر إلى قوة روسيا فإن أمام الغرب خيارات قليلة.

فلا الولايات المتحدة ولا أي دولة أخرى في حلف الناتو مستعدة لقتال روسيا بشأن إقليمي أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا المتنازع عليهما بين جورجيا وروسيا.

وعلقت الصحيفة بأن أميركا غارقة في مستنقع العراق وأفغانستان، فمن يريد حربا مع روسيا بشأن جورجيا؟

وقالت إن الغرب ليس له نفوذ دبلوماسي أو اقتصادي كبير مع روسيا الغنية بالنفط والغاز التي يتمتع نظامها الاستبدادي بتأييد عريض من شعب يعيش في استقرار.

وأضافت أنه عندما كان بوتين رئيسا لروسيا اتهم الغرب بتأجيج الحرب الباردة مرة أخرى، لكن روسيا هي التي ما زالت أسيرة عقلية الحرب الباردة.

وقالت أيضا إن أبلغ رد للغرب يمكن أن يتأتى بجعل عقلية الحرب الباردة هذه تتضور جوعا والفطام عن النفط الروسي. وروسيا تستحق توبيخا شديدا، لكن في الوقت نفسه على الغرب أن يكون حذرا بعدم إذكاء القومية الروسية.

ومن زاوية أخرى علقت كريستيان ساينس مونيتور أنه بغض النظر عن أصل المشكلة فإن الارتفاع المفاجئ للعنف بين البلدين أوضح مدى هشاشة ودموية السياسة في القوقاز. وأن الحرب الروسية الجورجية قد أوجدت جيلا آخر من الشباب في القوقاز تتحدد رؤيته العالمية من خلال العنف والانتقام والحماسة القومية.

حرب مبيتة
أما واشنطن بوست فعلقت بأن هذه الحرب لم تندلع بسبب سوء تقدير من جانب الرئيس الجورجي ساكاشفيلي. بل إنها كانت حربا مبيتة منذ زمن طويل، وقد حان وقت التحرك كما رآه فلاديمير بوتين لإعادة النظام القيصري في روسيا ومحاولة استعادة مجد الدولة المهيمنة في آسيا الأوروبية كقارة واحدة والعالم بما لديها من نفط وغاز وقوة عسكرية ضخمة وآلاف الرؤوس النووية وثالث أضخم موازنة عسكرية.

وقالت الصحيفة إن مصير جورجيا الكئيب جعلها على حدود خط انشقاق جيوبولوتيكي يمتد على طول الحدود الغربية والجنوبية الغربية لروسيا. ومن البلطيق في الشمال إلى وسط أوروبا والبلقان إلى القوقاز وآسيا الوسطى برز صراع جيوبولوتيكي على السلطة بين روسيا الناهضة المحبة للانتقام من جانب والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة من جانب آخر.

وأضافت أن عدوان بوتين على جورجيا لا ينبغي أن ينظر إليه من خلال تطلعاتها للانضمام للناتو أو استيائه من استقلال كوسوفو. بل هو رد على "ثورات الألوان" في أوكرانيا وجورجيا عام 2003 و 2004، عندما حلت حكومات موالية للغرب محل أخرى موالية لروسيا. وما احتفل به الغرب ديمقراطية مزدهرة رآه بوتين المستبد تطويقا أيديولوجيا وجيوبوليتكيا.

ورأت واشنطن بوست أن المؤرخين سينظرون إلى أحداث الثامن من أغسطس/ آب 2008 نقطة تحول لا تقل أهمية عن التاسع من نوفمبر/ تشرين الثاني 1989 عندما سقط جدار برلين.

وقالت إنه كان بإمكان الغرب، خاصة الولايات المتحدة أن تمنع هذه الحرب وأننا قد وصلنا إلى لحظة نقطة التحول في علاقة الغرب مع روسيا فيما بعد الحرب الباردة.

وأشارت إلى أن الدبلوماسية الغربية الضعيفة والافتقار إلى الوحدة العابرة للأطلسي فشلتا في منع حرب كان من الممكن تفاديها. وأن الوحدة القوية هي التي يمكن أن توقف هذه الحرب وتبدأ في إصلاح الضرر الذي وقع، وإلا فإن التقاعس سيزيد الطين بلة ويضيف مشكلة أخرى إلى القائمة الطويلة من إخفاقات إدارة بوش في السياسة الخارجية.

حق النصرة
"
جورجيا لها حق علينا في نصرتها والدفاع عن سيادتها ينبع من مشاركتها بنحو ألفي جندي يحاربون مع القوات الأميركية في العراق
"
نيويورك تايمز
وتناولت نيويورك تايمز تلك الأحداث في افتتاحيتها بأنه في الوقت الذي تعد فيه أميركا جورجيا حليفا قويا لها في كتلة دول الاتحاد السوفياتي السابق، تحتاج واشنطن إلى روسيا أكثر في قضايا كبيرة مثل إيران ما يمنعها من المجازفة بالدفاع عن جورجيا.

وقالت إن جورجيا لها حق علينا في نصرتها والدفاع عن سيادتها ينبع من مشاركتها بنحو ألفي جندي يحاربون مع القوات الأميركية في العراق.

وفندت الصحيفة الادعاءات بأن روسيا قدمت فعلا مساعدة كبيرة للولايات المتحدة بشأن إيران وأنها لا يمكن أن تنجو بفعلتها في جورجيا.

وفي سياق متصل قالت نيويورك تايمز إن عدة عوامل أخرى ساهمت في احتمال الحرب كالنجاح العسكري للكرملين في الشيشان، الأمر الذي منح روسيا حرية وشعورا بالأمن الداخلي كانت بحاجة إليه لتخفيف الضغط على القوات لعبور حدودها وكذلك الدعم الكبير الذي تلقاه رئيس جورجيا من الأمم الولايات المتحدة، وهو الشخصية الممقوتة من قبل الكرملين شخصيا وسياسيا.

المصدر: الصحافة الأميركية
جورجيا تتهم روسيا بخرق وقف إطلاق النار وموسكو تنفي

الإسلام اليوم / الفرنسية
12/8/1429 2:3 م
13/08/2008

اتّهم الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي اليوم الأربعاء روسيا بخرق وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن القوات الروسية تواصل تحركاتها في الأراضي الجورجية، وهو ما نفته روسيا بشدّة. وقال أمين عام مجلس الأمن الجورجي ألكسندر لومايا اليوم: إن خمسين دبابة ومدرعة روسية دخلت مدينة غوري الجورجية، وأضاف لومايا للتلفزيون الجورجي: "هناك خمسون دبابة ومدرعة روسية في غوري لكن الجنود لا يحتلّون مبانٍ". مؤكدًا أن رتلاً من الدبابات دخل غوريإطلاق النار، دون إبرام اتفاق للسلام، معتبرًا ما حصل تقدمًا.
وتنصّ الخطة الأوروبية- وفق ساركوزي- على عودة القوات الروسية والجورجية إلى مواقعهما السابقة لاندلاع الصراع في أوسيتيا الجنوبية، والتعهُّد بعدم استخدام القوة مجددًا، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية للاجئين، إضافة إلى بدء مباحثات دولية بشأن الوضع المستقبلي في أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا المطالبتين بالانفصال عن جورجيا.
من جانبه رحّب الرئيس الروسي بالخطة الأوروبية للسلام، وأشار إلى أن الأمر يرجع إلى جورجيا إذا كانت مستعدة فعلاً لتوقيع هذه الخطة وإعادة قواتها إلى مواقعها والالتزام بمبادئها، موضحًا أن من شأن ذلك فتح الطريق أمام إعادة الوضع إلى طبيعيته تدريجيًا في أوسيتيا الجنوبية.
http://www.islamtoday.net/albasheer/...t.cfm?id=87803

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://pooooogy.yoo7.com
 
معركة القوقاز..خلفيات الصراع الجورجي ـ الروسي وأبعاده عصام زيدان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بوجي شيخون :: منتديات العامة :: منتدي التاريخ-
انتقل الى: